الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2821 - "أول ما يرفع من الناس؛ الخشوع" ؛ (طب)؛ عن شداد بن أوس ؛ (ح) .

التالي السابق


( أول ما يرفع من الناس؛ الخشوع ) ؛ أي: خشوع الإيمان؛ الذي هو روح العبادة؛ وهو الخوف؛ أو السكون؛ أو معنى يقوم في النفس؛ يظهر عنه سكون الأطراف؛ يلائم مقصوده العبادة؛ قالت عائشة : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا ونحدثه؛ فإذا حضرت الصلاة؛ فكأنه لم يعرفنا؛ ولم نعرفه" ؛ وخرج بخشوع الإيمان خشوع النفاق؛ والفرق بينهما أن الأول خشوع القلب لله؛ بالإجلال والوقار والمهابة والحياء؛ والثاني يبدو على الجوارح؛ تصنعا وتكلفا؛ والقلب غير خاشع.

(طب؛ عن شداد بن أوس ) ؛ قال الزين العراقي ؛ في شرح الترمذي ؛ وتبعه الهيثمي : فيه عمران القطان ؛ ضعفه ابن معين ؛ والنسائي ؛ ووثقه أحمد .




الخدمات العلمية