الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2953 - "أيما رجل عاد مريضا؛ فإنما يخوض في الرحمة؛ فإذا قعد عند المريض؛ غمرته الرحمة" ؛ (حم)؛ عن أنس .

التالي السابق


(أيما رجل عاد مريضا؛ فإنما يخوض) ؛ حالة ذهابه؛ (في الرحمة) ؛ شبه الرحمة بالماء؛ إما في التطهير؛ وإما في الشيوع والشمول؛ ثم نسب إليها ما هو منسوب إلى المشبه به من الخوض؛ (فإذا قعد عند المريض؛ غمرته الرحمة) ؛ أي: غمرته وسترته؛ وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل قالوا: فهذا للصحيح؛ فما للمريض؟ قال: "تحط عنه ذنوبه".

(حم) ؛ من حديث أبي داود ؛ ولعله الحبطي ؛ (عن أنس ) ؛ قال أبو داود : أتيت أنس بن مالك فقلت: يا أبا حمزة ؛ المكان بعيد؛ ونحن يعجبنا أن نعودك؛ فقال: "سمعت رسول الله - صلى الله (تعالى) عليه وعلى آله وسلم - يقول:..." ؛ فذكره؛ قال الهيثمي وأبو داود : ضعيف جدا.




الخدمات العلمية