الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3362 - "تمام النعمة دخول الجنة؛ والفوز من النار" ؛ (حم خد ت)؛ عن معاذ ؛ (ح) .

التالي السابق


( تمام النعمة دخول الجنة؛ والفوز من النار ) ؛ أي: النجاة من دخولها؛ فذلك هو الغاية المطلوبة لذاتها؛ فإن النعم تنقسم إلى ما هو غاية مطلوبة لذاتها؛ وإلى ما هو وسيلة له؛ أما الغاية فهي سعادة الآخرة؛ ويرجع حاصلها إلى أمور أربعة: بقاء لا فناء له؛ وسرور لا غم فيه؛ وعلم لا جهل معه؛ وغنى لا فقر بعده؛ وهي النعمة الحقيقية التي أشار إليها هنا؛ وسئل بعض العارفين: ما تمام النعمة؟ قال: أن تضع رجلا على الصراط؛ ورجلا في الجنة.

(حم خد ت) ؛ وكذا ابن منيع ؛ (عن معاذ ) ؛ ابن جبل ؛ قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل يقول: اللهم إني أسألك تمام نعمتك؛ قال: "ما تدري تمام النعمة؟..." ؛ فذكره.




الخدمات العلمية