الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3416 - "ثلاث من كن فيه؛ نشر الله (تعالى) عليه كنفه؛ وأدخله جنته : رفق بالضعيف؛ وشفقة على الوالدين؛ والإحسان إلى المملوك"؛ (ت)؛ عن جابر ؛ (ح) .

التالي السابق


(ثلاث من كن فيه؛ نشر الله عليه) ؛ بشين معجمة؛ من ضد النشر الطبي؛ (كنفه) ؛ بكاف؛ ونون؛ وفاء؛ أي: ستره؛ وصانه؛ وروي بمثناة تحتية؛ وسين مهملة؛ وبدل "كنفه": "حتفه"؛ بحاء مهملة؛ أي: موته على فراشه؛ وعلى الأول هو تمثيل لجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة؛ (وأدخله جنته) ؛ الإضافة للتشريف والتعظيم؛ ( رفق بالضعيف ) ؛ ضعفا معنويا؛ يعني: المسكين؛ أو حسيا؛ ولا مانع من شموله لهما؛ ( وشفقة على الوالدين ) ؛ أي: الأصلين؛ وإن علوا؛ ( والإحسان إلى المملوك ) ؛ أي: مملوك الإنسان نفسه؛ ويحتمل إرادة الأعم؛ فيدخل فيه ما لو رأى غيره يسيء إلى مملوك؛ ويكلفه ما لا يطيق؛ فيحسن إليه بنحو إعانة له في العمل؛ أو شفاعة عند سيده في التخفيف عنه؛ ونحو ذلك.

(ت) ؛ في الزهد؛ (عن جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ وقال: غريب؛ أهـ؛ وفيه عبد الله بن إبراهيم المغافري ؛ قال المزي : هو متهم؛ أي: بالوضع.




الخدمات العلمية