الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4338 - "ذهاب البصر مغفرة للذنوب ؛ وذهاب السمع مغفرة للذنوب؛ وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك"؛ (عد خط)؛ عن ابن مسعود ؛ (ح) .

التالي السابق


(ذهاب البصر) ؛ أي: العمى؛ إذا طرأ على الإنسان؛ (مغفرة للذنوب) ؛ التي كان عملها؛ ظاهره يتناول الكبائر؛ (وذهاب السمع) ؛ أي: الصمم؛ إذا عرض للمرء؛ (مغفرة للذنوب) ؛ كذلك؛ (وما نقص من الجسد) ؛ كقطع يد؛ أو رجل؛ (فعلى قدر ذلك) ؛ أي: بحسبه؛ وقياسه.

(عد خط) ؛ وأبو نعيم ؛ كلهم جميعا من طريق داود بن الزبرقان ؛ عن مطر الوراق ؛ عن هارون بن عنترة ؛ عن عبد الله بن السائب ؛ عن زاذان ؛ (عن ابن مسعود ) ؛ قضية صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه؛ والأمر بخلافه؛ بل تعقبه ابن عدي بقوله: هذا منكر المتن والإسناد؛ وهارون بن عنترة لا يحتج به؛ وداود بن الزبرقان ليس بشيء؛ أهـ؛ ولهذا حكم ابن الجوزي بوضعه؛ وتبعه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات.




الخدمات العلمية