الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (71) قوله : إذ قال : يجوز أن يكون بدلا من " إذ " الأولى وأن يكون منصوبا بـ اذكر مقدرا ، قال الأول الزمخشري وأطلق ، وذكر أبو البقاء الثاني وأطلق . وأما الشيخ ففصل فقال : " بدل من " إذ يختصمون " هذا إذا كانت الخصومة في شأن من يستخلف في الأرض ، وعلى غيره من الأقوال يكون منصوبا بـ اذكر " . انتهى قلت : وتلك الأقوال : أن التخاصم : إما بين الملأ الأعلى أو بين قريش وفي ماذا كان المخاصمة ، خلاف يطول الكتاب بذكره .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " من طين " يجوز أن يتعلق بمحذوف صفة لـ " بشرا " ، وأن يتعلق بنفس " خالق " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية