الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (52) قوله : قل أرأيتم : قد تقدم الكلام عليها مرارا . ومفعولها الأول هنا محذوف تقديره : أرأيتم أنفسكم ، والثاني : هو الجملة الاستفهامية .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 536 ] والآفاق جمع أفق وهو الناحية . قال الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                      3963 - لو نال حي من الدنيا بمنزلة أفق السماء لنالت كفه الأفقا



                                                                                                                                                                                                                                      وهو كأعناق في عنق ، أبدلت همزته ألفا . ونقل الراغب أنه يقال : أفق بفتح الهمزة والفاء ، فيكون كـ جبل وأجبال . وآفق فلان أي : ذهب في الآفاق . والآفق : الذي بلغ نهاية الكرم تشبيها في ذلك بالذاهب في الآفاق . والنسب إلى الأفق أفقي بفتحهما قلت : ويحتمل أنه نسبه إلى المفتوح واستغنوا بذلك عن النسبة إلى المضموم . وله نظائر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية