الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (21) قوله : شرعوا لهم : يجوز أن يكون الضمير المرفوع عائدا على الشركاء ، والمجرور على الكفار . ويجوز العكس ; لأنهم جعلوا لهم أنصباء .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " وإن الظالمين " العامة بالكسر على الاستئناف . ومسلم بن جندب والأعرج بفتحها عطفا على " كلمة " ، وفصل بين المتعاطفين بجواب " لولا " تقديره : ولولا كلمة واستقرار الظالمين في العذاب لقضي ، وهو نظير : ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 549 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية