آ . (19) قوله : ويوم يحشر : العامل في هذا الظرف فيه وجهان ، أحدهما : محذوف دل عليه ما بعده من قوله : " فهم يوزعون " تقديره : يساق الناس يوم يحشر . وقدره : يمنعون يوم الحشر . الثاني : أنه منصوب بـ اذكر أي : اذكر يوم . وقرأ أبو البقاء " نحشر " بنون العظمة وضم الشين . نافع
[ ص: 521 ] " أعداء " نصبا أي : نحشر نحن . والباقون بياء الغيبة مضمومة ، والشين مفتوحة على ما لم يسم فاعله ، و " أعداء " رفعا لقيامه مقام الفاعل . وكسر شين " نحشر " و " حتى " غاية لـ " يحشر " .
الأعرج