الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (25) قوله : وقيضنا : أصل التقييض التيسير والتهيئة . قيضته له لكذا : هيأته ويسرته . وهذان ثوبان قيضان أي : كل منهما مكافئ [ ص: 523 ] للآخر في الثمن . والمقايضة : المعاوضة . وقوله : نقيض له شيطانا أي : نسهل ليستولي عليه استيلاء القيض على البيض . والقيض في الأصل : قشر البيض الأعلى .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " في أمم " في محل نصب على الحال من الضمير في " عليهم " والمعنى : كائنين في جملة أمم ، وهذا كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3958 - إن تك عن أحسن الصنيعة مأ فوكا ففي آخرين قد أفكوا



                                                                                                                                                                                                                                      أي : في جملة قوم آخرين . وقيل : إن " في " بمعنى مع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية