الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (19) قوله : يروا كيف : قرأ الأخوان وأبو بكر بالخطاب ، على خطاب إبراهيم لقومه بذلك . والباقون بالغيبة ردا على الأمم المكذبة .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " كيف يبدئ " العامة على ضم الياء من أبدأ . والزبيري وعيسى وأبو عمرو بخلاف عنه " يبدأ " مضارع بدأ . وقد صرح بماضيه هنا حيث قال : كيف بدأ الخلق وقرأ الزهري : " كيف بدا " بألف صريحة ، وهو تخفيف على غير قياس . وقياسه بين بين ، وهو في الشذوذ كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      3636 - ... ... ... ... فارعي فزارة لا هناك المرتع

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 16 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية