الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (25) قوله : فاسمعون : العامة على كسر النون ، وهي نون الوقاية حذفت بعدها ياء الإضافة مجتزأ عنها بكسرة النون ، وهي اللغة العالية .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 256 ] وقرأ عصمة عن عاصم بفتحها ، وليست هذه إلا غلطا على عاصم ، إذ لا وجه . وقد وقع لابن عطية وهم فاحش في ذلك فقال : " وقرأ الجمهور " فاسمعون " بفتح النون ، قال أبو حاتم : هذا خطأ ، فلا يجوز لأنه أمر : فإما حذف النون ، وإما كسرها على جهة الياء " يعني ياء المتكلم ، وقد يكون قوله " الجمهور " سبق قلم منه أو من النساخ وكأن الأصل : " وقرأ غير الجمهور " فسقط لفظة " غير " . وقال ابن عطية : " حذف من الكلام ما تواترت الأخبار والروايات به وهو أنهم قتلوه فقيل له عند موته : ادخل الجنة " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية