الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (26) قوله : ويستجيب الذين آمنوا : يجوز أن يكون الموصول فاعلا أي : يجيبون ربهم إذا دعاهم كقوله : استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم . واستجاب كأجاب . ومنه :


                                                                                                                                                                                                                                      3973 - وداع داع يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب



                                                                                                                                                                                                                                      ويجوز أن تكون السين للطلب على بابها بمعنى : ويستدعى المؤمنون للإجابة عن ربهم بالأعمال الصالحة . ويجوز أن يكون الموصول مفعولا به ، والفاعل مضمر يعود على الله بمعنى : ويجيب الله الذين آمنوا أي : دعاهم . وقيل : ثم لام مقدرة أي : ويستجيب الله للذين آمنوا فحذفها للعلم بها .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 553 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية