الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (35) قوله : ليكفر : في تعلقها وجهان ، أحدهما : أنها متعلقة بمحذوف أي : يسر لهم ذلك ليكفر . والثاني : أن يتعلق بنفس المحسنين ، كأنه قيل : الذين أحسنوا ليكفر أي : لأجل التكفير .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " أسوأ الذي " الظاهر أنه أفعل تفضيل ، وبه قرأ العامة . وقيل : ليست للتفضيل بل بمعنى سيئ الذي عملوا كقولهم : " الأشج والناقص أعدل بني مروان " أي : عادلاهم . ويدل على هذا قراءة ابن كثير في رواية " أسواء " بألف بين الواو والهمزة بزنة أحمال جمع سوء ، وكذا قرأ في حم السجدة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية