واختار الشيخ أن يكون العامل في " إذا " الشرطية الفعل بعدها لا جوابها ، وأنها ليست مضافة لما بعدها ، وإن كان قول الأكثرين ، وجعل " إذا " الفجائية معمولة لما بعدها سواء كانت زمانا أم مكانا . أما إذا قيل : إنها حرف فلا تحتاج إلى عامل وهي رابطة لجملة الجزاء بالشرط كالفاء .
والاشمئزاز : النفور والتقبض . وقال أبو زيد : هو الذعر . اشمأز فلان : إذا ذعر ، ووزن افعلل كاقشعر . قال الشاعر :
3897 - إذا عض الثقاف بها اشمأزت وولته عشوزنة زبونا