الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
خلافة المستكفي بالله

[333 - 334 هـ]

أبو القاسم، عبد الله بن المكتفي بن المعتضد، أمه: أم ولد، اسمها أملح الناس، بويع له بالخلافة عند خلع المتقي في صفر، سنة ثلاث وثلاثين، وعمره: إحدى وأربعون سنة، ومات توزون في أيامه، ومعه كاتبه أبو جعفر بن شيرزاد، فطمع في المملكة، وحلف العساكر لنفسه، فخلع عليه الخليفة.

ثم دخل أحمد بن بويه بغداد، فاختفى ابن شيرزاد، ودخل ابن بويه دار الخلافة، فوقف بين يدي الخليفة، فخلع عليه، ولقبه: معز الدولة، ولقب أخاه عليا: عماد الدولة، وأخاهما الحسن: ركن الدولة، وضربت ألقابهم على السكة، ولقب المستكفي نفسه: إمام الحق، وضرب ذلك على السكة.

التالي السابق


الخدمات العلمية