وقرأ النخعي "سيستدرجهم" بالياء، فيحتمل أن يكون الفاعل الباري تعالى، وهو التفات من التكلم إلى الغيبة، وأن يكون الفاعل ضمير التكذيب المفهوم من قوله وابن وثاب: "كذبوا" . وقال الأعشى في الاستدراج:
2349 - فلو كنت في جب ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلم ليستدرجنك القول حتى تهره
وتعلم أني عنكم غير ملجم
ويقال: "درج الصبي": إذا قارب بين خطاه، ودرج القوم: مات بعضهم إثر بعض.