الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (24) قوله تعالى: بين المرء : العامة على فتح الميم، وقرأ ابن أبي إسحاق بكسرها على إتباعها لحركة الهمزة وذلك أن في "المرء" لغتين أفصحهما على فتح الميم مطلقا. والثانية بإتباع الميم لحركة الإعراب، فتقول: هذا مرء بضم الميم ورأيت مرءا بفتحها، ومررت بمرء بكسرها. وقرأ الحسن والزهري بفتح الميم وتشديد الراء. وتوجيهها أن يكون نقل حركة الهمزة إلى الراء، ثم ضعف الراء وأجرى الوصل مجرى الوقف.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وأنه" يجوز أن تكون الهاء ضمير الأمر والشأن، وأن تعود على الله تعالى، وهو الأحسن لقوله "الله" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية