الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويعتبر للحكم عدالة الكل ، ولا يجب على الفروع تعديل أصولهم ويقبل ، ويعتبر تعيينهم لهم .

                                                                                                          قال القاضي : حتى لو قال تابعيان أشهدنا صحابيان لم يجز حتى يعيناهما ; ولا يزكي أصل رفيقه وإن رجع الأصول بعد الحكم لم يضمنوا ، وقيل : بلى ، كما لو رجع الفروع ولم يقولوا بان كذب الأصول أو غلطهم ، وإن قالوا بعد الحكم : ما أشهدناهم ، لم يضمن أحد .

                                                                                                          وإن قال الأصول : كذبنا أو غلطنا ، ففي المحرر : ضمنوا ، وقيل : لا ( م 2 ) وإن شهد شاهدا فرع على أصل وتعذر الآخر حلف واستحق ، ذكره في التبصرة ، وأطلق جماعة : إذا أنكر الأصل شهادة الفرع لم يعمل بها ، لتأكد الشهادة ، بخلاف الرواية .

                                                                                                          [ ص: 598 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 598 ] مسألة 2 ) قوله : " ولو قال الأصول : كذبنا أو غلطنا ، ففي المحرر : ضمنوا ، وقيل : لا " ، انتهى .

                                                                                                          ما قدمه في المحرر هو الصحيح ، قطع به في الوجيز ، وقدمه في الرعايتين .

                                                                                                          ( والقول الثاني ) لا يضمنون .




                                                                                                          الخدمات العلمية