الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وتجزئ اليمين بالله وحده ، وللحاكم تغليظها فيما له خطر كجناية وعتق وطلاق ونصاب زكاة ، وقيل : نصاب سرقة بزمن أو مكان أو لفظ ، وقيل : يكره .

                                                                                                          وفي التبصرة رواية : لا يجوز ، اختاره أبو بكر والحلواني ، ونصر القاضي وجماعة : لا تغلظ لأنها حجة أحدهما ، فوجبت موضع الدعوى كالبينة .

                                                                                                          وعنه : يستحب ، وذكره الخرقي في [ ص: 533 ] أهل الذمة ، فالزمن بعد العصر أو بين أذان وإقامة ، والمكان بمكة بين الركن والمقام ، وبالقدس عند الصخرة .

                                                                                                          وقال شيخنا : عند المنبر ، كبقية البلاد .

                                                                                                          وفي الواضح : هل يرقى متلاعنان المنبر ؟ الجواز وعدمه ، وقيل : إن قل الناس لم يجز ، وذكر أبو الفرج : يرقيانه .

                                                                                                          وفي الانتصار : يشترط وقيامه عليه ، فالذمي بموضع يعظمه .

                                                                                                          وفي الواضح في لعان وزمان كسبت وأحد .

                                                                                                          واللفظ : بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة .

                                                                                                          واليهودي : بالله الذي أنزل التوراة على موسى .

                                                                                                          والنصراني : بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى .

                                                                                                          والمجوسي : بالله الذي خلقه وصوره ورزقه ونحو ذلك .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية