الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن حلف لا نام أو لينامن ، فظاهر كلامهم يحنث بأدنى نوم مطلقا ، [ ص: 374 ] لأنه الحقيقة لغة وعرفا .

                                                                                                          وقال في الخلاف لمن احتج بقوله عليه السلام { من نام فليتوضأ } : المراد به نوم المضطجع ، لأنه إذا قيل فلان نام يعقل من إطلاقه النوم المعتاد وهو أن ينام على جنب .

                                                                                                          وقال لمن احتج بخبر صفوان : { أمرنا أن لا ننزع خفافنا إلا من جنابة ، لكن من غائط وبول ونوم } ، الجواب عنه ما قدمنا ، وهو أن إطلاقه ينصرف إلى النوم المعتاد ، أو إلى النوم الكثير مما ذكرنا في المسألة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية