الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال : أشهد أن لا أقربك ، أيكون موليا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال لي مالك في " أشهد " " ولعمري " : ليستا بيمين .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن قال أقسم أن لا أطأك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال لي مالك في " أقسم " : إنها ليست بيمين إلا أن يكون أراد بالله .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : فإن كان أراد " أقسم بالله " فأراه موليا لأنها يمين وإن لم يقل " بالله " ولم يرد بالله فليس بمول .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية