الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت لو أن رجلا حرا تحته مملوكة آلى منها ، كم أجل الإيلاء من هذه الأمة في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : كل حر آلى من أزواجه ، حرائر كن أو إماء ، مسلمات كن أو مشركات من أهل الكتاب : حرائر فأجل [ ص: 351 ] إيلائه أربعة أشهر ولا ينظر في ذلك إلى النساء .

                                                                                                                                                                                      قال : وكذلك كل عبد آلى من نسائه وتحته حرائر وإماء مسلمات أو مشركات ، حرائر من أهل الكتاب فأجل إيلائه شهران ، وإنما ينظر في هذا إلى آجال الرجال لا إلى آجال النساء .

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : لأن الطلاق على الرجال والعدة على النساء فكذلك أجل الإيلاء للرجال

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية