الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت أمة بين شريكين وهي حامل ، دبر أحدهما ما في بطنها .

                                                                                                                                                                                      قال : إذا خرج تقاوماه فيما بينهما .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن دبر أحدهما ما في بطنها وأعتقها الآخر ؟

                                                                                                                                                                                      قال : ينفسخ تدبير الذي دبر وتقوم على الذي أعتق في قول مالك .

                                                                                                                                                                                      أشهب عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { : من أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم عليه قيمة العدل وأعطي شركاؤه حصصهم وأعتق العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق } .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية