الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن مثل بمكاتبه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : إذا مثل بمكاتبه فإنه يعتق عليه .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن مثل به ، قطع يده عمدا أو جرحه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : ينظر إلى جرحه أن لو جرحه أجنبي فيكون ذلك على السيد ، فإن كان قيمة الجرح والكتابة سواء أعتق العبد ، وإن كان قيمة الجرح أكثر من الكتابة كان على السيد الفضل ، وإن كان أقل من الكتابة عتق العبد ولم يكن للسيد عليه سبيل ; لأنه لو فعل ذلك بعبد له غير مكاتب عتق عليه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية