الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن مثل بعبد عبده أيعتق عليه في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع فيه من مالك شيئا وأرى أن يعتق عليه .

                                                                                                                                                                                      قلت : وعبيد أم ولده إذا مثل بهم ؟

                                                                                                                                                                                      قال : أرى يعتقون عليه ولم أسمعه من مالك .

                                                                                                                                                                                      قلت : فعبيد مكاتبه إذا مثل بهم ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع من مالك فيه شيئا وأرى أن يكون عليه ما نقصهم ولا يعتقون عليه لأن عبيد مكاتبه لا يقدر على أخذهم إلا أن تكون مثلة فاسدة فيضمنهم ويعتقون عليه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية