الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر فوائد تتعلق بهذه الأخبار

* بدر بن قريش بن يخلد بن النضر، حفر هذه البئر فنسبت إليه.

* والتحسس - بالحاء - أن تستمع الأخبار بنفسك - وبالجيم - أن تفحص عنها بغيرك.

* واللطيمة: العير تحمل الطيب والبز.

* وضيعة الرجل: حرفته وصناعته.

* والمقنب: زهاء ثلاثمائة من الخيل.

* وقوله: لاط له بأربعة آلاف درهم، أي أربى له، ومنه الحديث "وما كان من دين لا رهن فيه فهو لياط" وأصل هذه اللفظة من اللصوق.

* وتعور ما وراءه من القلب: قيد بالعين المهملة وبالغين المعجمة وتشديد الواو، والسهيلي يقول بضم العين المهملة وسكون الواو، وقال: وجاء على لغة من يقول: قول القول وبوع المتاع.

* وحقبت الحرب: اشتدت.

* ومستنتل أمام الصف: متقدم.

* والعريش: ما يستظل به.

* وأطن قدمه: أسرع قطعها فطنت، أي طارت.

* والمسكة: السوار من الذبل، وهو جلد السلحفاة.* وأخلف الرجل سيفه: مده لحاجته.

* اقدم حيزوم: بضم الدال، أي أقدم الخيل، وحيزوم فرس جبريل، وقيل في تقييدها غير ذلك.

* ومرضخة النوى: بالحاء المهملة وبالمعجمة، وقيل: الرضخ بالمهملة: كسر اليابس، وبالمعجمة: كسر الرطب.

[ ص: 416 ] * وضبث الشيء: قبض عليه بيده، وضبثه: ضربه.

* وجهيم بن الصلت: أسلم عام حنين، ووقع في الرواية: ابن أبي الصلت.

* ومعوذ بن عفراء، بكسر الواو، وكان الوقشي يأبى إلا الفتح.

* والمجذر عبد الله بن ذياد. قال أبو عمر: ويقال: ذياد، والكسر أكثر.

* وأبو أسيد: مالك بن ربيعة: قال عياض: قال فيه عبد الرزاق ، ووكيع: بضم الهمزة.

وقال ابن مهدي: بفتحها، قال أحمد بن حنبل: والصواب الأول.

* وأبو داود المازني:اسمه عمرو، وقيل: عمير بن عامر، وكان الجياني يقول: أبو داود.

* وذكر عياض أن ابن مسعود إنما وضع رجله على عنق أبي جهل لتصدق رؤياه. قال ابن قتيبة: ذكر أن أبا جهل قال لابن مسعود: لأقتلنك. فقال: والله، لقد رأيت في النوم أني أخذت حدجة حنظل فوضعتها بين كتفيك، ورأيتني أضرب كتفيك بنعلي، ولئن صدقت رؤياي لأطأن على رقبتك، ولأذبحنك ذبح الشاة. الحدجة: الحنظلة الشديدة.

فلما انقضى أمر بدر أنزل الله فيه سورة الأنفال بأسرها.

[ ص: 417 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية