الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثانية : لو قوتلوا في الحرم : دفعوا عن أنفسهم فقط ، وقدمه في الفروع . وقال : هذا ظاهر ما ذكروه في بحث المسألة ، وصححه ابن الجوزي . [ ص: 169 ] وقال ابن القيم رحمه الله في الهدي : الطائفة الممتنعة بالحرم من مبايعة الإمام لا تقاتل . لا سيما إن كان لها تأويل . وفي الأحكام السلطانية : يقاتل البغاة إذا لم يندفع بغيهم إلا به . وفي الخلاف ، وعيون المسائل ، وغيرهما : اتفق الجميع على جواز القتال فيها متى عرضت تلك الحال . ورده في الفروع . وقالالشيخ تقي الدين رحمه الله : إن تعدى أهل مكة ، أو غيرهم على الركب : دفع الركب كما يدفع الصائل . وللإنسان أن يدفع مع الركب . بل قد يجب إن احتيج إليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية