الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن ذبح لعيده ، أو ليتقرب به إلى شيء مما يعظمونه : لم يحرم ) ، نص عليه . وهو المذهب ، جزم به في المحرر ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاويين ، والوجيز ، وغيرهم وقدمه في الرعاية الكبرى ، والفروع ، وشرح ابن منجا ، وغيرهم . وقال الزركشي : هذا مذهبنا . وعنه : يحرم ، اختاره الشيخ تقي الدين رحمه الله [ ص: 409 ] قال ابن منجا في شرحه : وقال ابن عقيل في فصوله : عندي أنه يكون ميتة . { وما أهل لغير الله به } .

تنبيه : محل ما تقدم : إذا ذكر اسم الله عليه . فأما إذا ذكر اسم غير الله عليه . فقال في المحرر ، والحاوي الكبير : فيه روايتان منصوصتان ، أصحها عندي . تحريمه . قال في الفروع : ويحرم على الأصح أن يذكر غير اسم الله تعالى ، وقطع به المصنف ، وغيره ، وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير . وعنه : لا يحرم . ونقل عبد الله : لا يعجبني ما ذبح للزهرة ، والكواكب ، والكنيسة ، وكل شيء ذبح لغير الله . وذكر الآية .

التالي السابق


الخدمات العلمية