الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. الرئيسية
  2. المكتبة الإسلامية
معلومات الكتاب

فيض القدير

المناوي - محمد عبد الرؤوف المناوي

صفحة جزء
527 - " إذا تصدقت؛ فأمضها " ؛ (حم تخ) ؛ عن ابن عمرو ؛ (ح).

التالي السابق

(إذا تصدقت) ؛ أي: أردت التصدق؛ (بصدقة؛ فأمضها) ؛ أي: فورا؛ ندبا؛ لئلا يحول بينك وبينها الشيطان؛ فإنها لا تخرج حتى تفك لحى سبعين شيطانا؛ كما يأتي في خبر؛ بل ربما حال بينك وبينها بعض شياطين الإنس أيضا؛ وعلى كل خير مانع؛ وقد تأتي المنية قبل إنجازها؛ ويحتمل أن المراد بقوله: " فأمضها" : لا تعد فيها بنحو شر؛ كما يدل عليه السبب الآتي.

(حم تخ؛ عن ابن عمرو ) ؛ ابن العاص؛ قال: حمل عمر بن الخطاب رجلا على فرس في سبيل الله؛ ثم وجد صاحبه أوقفه يبيعه؛ فأراد أن يشتريه؛ فنهاه المصطفى؛ ثم ذكره؛ رمز المؤلف لصحته.

الخدمات العلمية
تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث


محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب