الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
897 - " إذا وقعتم في الأمر العظيم؛ فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل " ؛ ابن مردويه ؛ عن أبي هريرة ؛ (ض).

التالي السابق


(إذا وقعتم في الأمر العظيم) ؛ أي: الصعب؛ المهول؛ (فقولوا) ؛ ندبا؛ عند ذلك: (حسبنا الله) ؛ أي: كافينا؛ (ونعم الوكيل) ؛ الموكل [ ص: 455 ] إليه؛ لأن فيه رفضا للأسباب؛ واستغناء بمسببها؛ ومن اكتفى به لم يخيبه؛ بل يكشف همه؛ ويزيل غمه؛ ولو أن أحدا التجأ إلى ملك من ملوك الدنيا؛ لهابه طالبه؛ وكف عنه إعظاما للملتجإ إليه؛ فكيف بمن يحتسب برب العالمين؛ ويكتفي به عن الخلق أجمعين؟ ولا تدافع بين هذا؛ وما قبله؛ لأن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان يختلف جوابه باختلاف السائلين؛ والمخاطبين؛ فيجيب كل واحد بما يناسبه.

( ابن مردويه ) ؛ في تفسيره؛ (عن أبي هريرة ) ؛ بسند ضعيف.



الخدمات العلمية