الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
1018 - " أسرع الدعاء إجابة: دعوة غائب لغائب " ؛ (خد د طب)؛ عن ابن عمرو ؛ (ح).

التالي السابق


(أسرع الدعاء إجابة: دعوة الغائب لغائب) ؛ أي: في غيبة المدعو له؛ ومن وراء معرفته ومعرفة الناس له؛ وذلك أبعده من الرياء والأغراض الفاسدة المنقصة للأجر؛ فتوافقه الملائكة؛ أو تؤمن عليه؛ ولأنه (تعالى) يعينه في دعائه؛ لما ورد أنه (تعالى) في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه؛ والمراد الغائب عن المجلس؛ ولو بالبلد؛ بل بالغ البعض فجعل الحاضر فيه وهو لا يسمع؛ كالغائب.

(خد د) ؛ في الصلاة؛ وكذا الترمذي ؛ خلافا لما يوهمه اقتصاره على أبي داود؛ قال في الأذكار: وقد ضعفه الترمذي ؛ (طب؛ عن ابن عمرو ) ؛ ابن العاص؛ رمز المصنف لحسنه؛ وفيه ما فيه؛ فقد قال المنذري: رواه أبو داود والترمذي ؛ كلاهما من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؛ وهو ضعيف؛ وقال العلامة المناوي: فيه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي؛ ضعيف؛ وقال الذهبي في الضعفاء: ضعفه ابن معين والنسائي ؛ وقال أحمد : نحن لا نروي عنه شيئا.



الخدمات العلمية