الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وأما غسل اليدين بالأشنان فكيفيته أن يجعل الأشنان في كفه اليسرى ويغسل الأصابع الثلاث من اليد اليمنى أولا ويضرب أصابعه على الأشنان اليابس فيمسح به شفتيه ثم ينعم غسل الفم بإصبعه ويدلك ظاهر أسنانه وباطنها ، والحنك واللسان ، ثم يغسل أصابعه من ذلك بالماء ثم يدلك ببقية الأشنان اليابس أصابعه ظهرا وبطنا ويستغني بذلك عن إعادة الأشنان إلى الفم وإعادة غسله .

التالي السابق


(وأما غسل اليدين بالأشنان فكيفيته أن يجعل الأشنان على كفه اليسرى ويغسل الأصابع الثلاث من اليد اليمنى أولا) ، قال صاحب "القوت ": ليس كل أحد يحسن أدب الغسل كما ليس كل إنسان يعرف سنة الأكل، فمن غسل يده بأشنان ابتدأ بغسل أصابعه الثلاث أولا، ثم جعل الأشنان في راحته اليسرى (ويضرب يده على الأشنان اليابس فيمسح به شفتيه) بأن يمره عليه (ثم ينعم غسل الفم بأصبعه ويدلك ظاهر أسنانه وباطنها، والحنك واللسان، ثم يغسل أصابعه) من ذلك الماء ثم يدلك ببقية الأشنان اليابس أصابعه (ظهرا وبطنا ويستغنى بذلك عن إعادة الأشنان إلى الفم) لتلاقي الغمر إليه من يديه (و) هذا يكفيه من (إعادة غسله) فهذا أدب الغسل بالأشنان، وهكذا أورده صاحب "القوت "، ونقله عن صاحب العوارف وغيره .




الخدمات العلمية