الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء

التالي السابق


( وإذا تصدقت بصدقة فقل: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) نقله صاحب القوت ( وتقول عن الخسران) في البيع والشراء ( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ) نقله صاحب القوت ( وتقول عند ابتداء الأمور) أي: عند [ ص: 104 ] الشروع في أول الأمر: ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ) وتقول بعد ذلك: ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ) وإن كان ممن يستمع إلى قوله فلا بأس أن يزيد: واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ( وتقول عند النظر إلى السماء) بقصد الاعتبار: ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) وتقول بعده: ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) المراد بالبروج منازل السماء الاثنا عشر، وسراجا أي: شمسا ( وإذا سمعت صوت الرعد فقل: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) قال العراقي: رواه مالك في الموطأ، عن عبد الله بن الزبير، موقوفا، ولم أجده مرفوعا. اهـ .

قلت: ولفظه: "كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته" .

ووجدت بخط من نقل عن خط الشيخ زين الدين الدمشقي الواعظ ما نصه: هو مرفوع في تفسير ابن جرير من حديث أبي هريرة بالشطر الأول، لكن الراوي له عن أبي هريرة مبهم، لم يسم؛ فإنه قال: عن رجل، عنه .




الخدمات العلمية