الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (86) قوله تعالى : وإذا أنزلت سورة : " إذا " لا تقتضي تكرارا بوضعها ، وإن كان بعض الناس فهم ذلك منها ههنا ، وقد تقدم ذلك أول البقرة وأنشدت عليه :


                                                                                                                                                                                                                                      2525 - إذا وجدت أوار الحب في كبدي ... ... ... ...



                                                                                                                                                                                                                                      وأن هذا إنما يفهم من القرائن لا من وضع " إذا " له .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : أن آمنوا ، فيه وجهان ، أحدهما : أنها تفسيرية لأنه قد تقدمها ما هو بمعنى القول لا حروفه . والثاني : أنها مصدرية على حذف حرف الجر ، أي : بأن آمنوا . وفي قوله : " استأذنك " ؛ التفات من غيبة إلى خطاب ، وذلك أنه قد تقدم لفظ " رسوله " فلو جاء على الأصل لقيل : استأذنه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية