[ ص: 372 ] آ . (86) قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86إن كنتم مؤمنين : قال nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : " وجواب هذا الشرط متقدم " يعني على مذهب من يراه لا على [مذهب] جمهور البصريين . والعامة على تشديد ياء nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=116 " بقية " . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر من أهل المدينة بتخفيفها . قال nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : " وهي لغة " . وهذا لا ينبغي أن يقال ، بل يقال : إن لم يقصد الدلالة على المبالغة جيء بها مخففة ، وذلك أن فعل بكسر العين إذا كان لازما فقياس الصفة منه فعل بكسر العين نحو : سجيت المرأة فهي سجية فإن قصدت المبالغة قيل : سجية لأن فعيلا من أمثلة المبالغة فكذلك بقية وبقية أي بالتشديد والتخفيف .

[ ص: 372 ] آ . (86) قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=86إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : " وَجَوَابُ هَذَا الشَّرْطِ مُتَقَدِّمٌ " يَعْنِي عَلَى مَذْهَبِ مَنْ يَرَاهُ لَا عَلَى [مَذْهَبِ] جُمْهُورِ الْبَصْرِيِّينَ . وَالْعَامَّةُ عَلَى تَشْدِيدِ يَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=116 " بَقِيَّةٍ " . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12430إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِتَخْفِيفِهَا . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : " وَهِيَ لُغَةٌ " . وَهَذَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ ، بَلْ يُقَالُ : إِنْ لَمْ يُقْصَدِ الدَّلَالَةُ عَلَى الْمُبَالَغَةِ جِيءَ بِهَا مُخَفَّفَةً ، وَذَلِكَ أَنَّ فَعِلَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ إِذَا كَانَ لَازِمًا فَقِيَاسُ الصِّفَةِ مِنْهُ فَعِلَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ نَحْوَ : سَجِيَتِ الْمَرْأَةُ فَهِيَ سَجِيَةٌ فَإِنْ قَصَدْتَ الْمُبَالَغَةَ قِيلَ : سَجِيَّةٌ لِأَنَّ فَعِيلًا مِنْ أَمْثِلَةِ الْمُبَالَغَةِ فَكَذَلِكَ بَقِيَّةٌ وَبَقِيَةٌ أَيْ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ .