الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (91) والرهط جماعة الرجل . وقيل : الرهط والراهط لما دون العشرة من الرجال ، ولا يقع الرهط والعصب والنفر إلا على الرجال . وقال الزمخشري : " من الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : إلى السبعة " ويجمع على أرهط ، وأرهط على أراهط قال :


                                                                                                                                                                                                                                      2700 - يا بؤس للحرب التي وضعت أراهط فاستراحوا

                                                                                                                                                                                                                                      قال الرماني : " وأصل الكلمة من الرهط ، وهو الشد ، ومنه " الترهيط " وهو شدة الأكل " والراهطاء اسم لجحر من جحرة اليربوع لأنه يتوثق به ويحيا فيه أولاده .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : وما أنت علينا بعزيز قال الزمخشري : " وقد دل إيلاء ضميره حرف النفي على أن الكلام واقع في الفاعل لا في المفعول كأنه قيل : [ ص: 379 ] وما أنت بعزيز علينا بل رهطك هم الأعزة علينا ، فلذلك قال في جوابهم : أرهطي أعز عليكم من الله ولو قيل : " وما عززت علينا " لم يصح هذا الجواب " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية