الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (108) وقوله تعالى : من ربكم : يجوز أن يتعلق بـ " جاءكم " و " من " لابتداء الغاية مجازا ، ويجوز أن يكون حالا من " الحق " .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : فمن اهتدى : " ومن ضل " يجوز أن تكون " من " شرطا ، فالفاء واجبة الدخول ، وأن تكون موصولة فالفاء جائزته .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : وما أنا ، يجوز أن تكون الحجازية أو التميمية ؛ لخفاء النصب في الخبر . وباقيها واضح .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية