الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (35) قوله تعالى : فعلي إجرامي : مبتدأ وخبر أو فعل وفاعل . والجمهور على كسر همزة " إجرامي " وهو مصدر أجرم ، وأجرم هو الفاشي ، ويجوز جرم ثلاثيا وأنشدوا :


                                                                                                                                                                                                                                      2658 - طريد عشيرة ورهين ذنب بما جرمت يدي وجنى لساني

                                                                                                                                                                                                                                      وقرئ في الشاذ " أجرامي " بفتحها ، حكاه النحاس ، وخرجه على أنه جمع جرم كقفل وأقفال ، والمراد آثامي .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية