الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ولو قتل ولد الرهن إنسانا أو استهلك مالا دفعه الراهن وخرج عن الرهن أو فداه وبقي رهنا مع أمه .

وأما جناية الدابة فهدر ويصير كأنه هلك بآفة سماوية وتمامه في الخانية .

التالي السابق


( قوله وخرج عن الرهن ) أي ولم يسقط شيء من الدين كما لو هلك ابتداء زيلعي ( قوله ويصير كأنه ) أي المجني عليه . ( قوله وتمامه في الخانية ) حيث ذكر حاصل ما قدمناه في الصفحة السابقة من جناية أحد عبدي الرهن على الآخر .

ثم قال : ولو رهن عبدا ودابة فجناية الدابة على العبد هدر ، وبالعكس معتبرة كجناية العبد على عبد آخر ا هـ ملخصا




الخدمات العلمية