الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( والمستحب ) ( أن يقول بسم الله الله أكبر بلا واو ، وكره بها ) لأنه يقطع فور التسمية كما عزاه الزيلعي للحلواني وقال قبله : والمتداول المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم بالواو .

التالي السابق


( قوله والمستحب أن يقول بسم الله ) بإظهار الهاء ، فإن لم يظهرها إن قصد ذكر الله يحل ، وإن لم يقصد وقصد ترك الهاء لا يحل أتقاني عن الخلاصة ( قوله لأنه يقطع فور التسمية ) قال الأتقاني : وفيه نظر ا هـ . ووجهه يظهر مما يأتي قريبا فيما يقطع الفور ، والظاهر أن المراد كمال الفورية وإلا لزم أن تكون الذبيحة ميتة ، وأن يكون الفصل حراما لا مكروها لكن فيه أنه لو اقتصر على قوله الله أكبر قاصدا به التسمية يكفي تأمل

( قوله وقال قبله إلخ ) ونصه : وما تداولته الألسن عند الذبح وهو بسم الله [ ص: 302 ] والله أكبر منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن علي وابن عباس مثله قاله ابن عباس في تفسير قوله تعالى - { فاذكروا اسم الله عليها صواف } - ا هـ ونقل في الذخيرة عن البقال أنه المستحب . وفي الجوهرة : وإن قال بسم الله الرحمن الرحيم فهو حسن




الخدمات العلمية