الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وما تم خلقة ككبير ) أي وجد سقط تام الخلقة به أثر الضرب وجبت القسامة والدية وفي الظهيرية ما يخالفه

التالي السابق


( قوله وجبت القسامة والدية ) أي على أهل المحلة ، لأن الظاهر أن تام الخلق ينفصل حيا ، وإن كان ناقص الخلق فلا شيء عليه لأنه ينفصل ميتا هداية ( قوله وفي الظهيرية ما يخالفه ) ونصفها والجنين إذا وجد قتيلا في المحلة فلا قسامة ولا دية ا هـ .

أقول : والأول هو المذكور في الشروح والهداية والملتقى والوقاية والدرر وغيرها




الخدمات العلمية