الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 636 ] ( وإن التقى قوم بالسيوف فأجلوا ) أي تفرقوا ( عن قتيل فعلى أهل المحلة ) لأن حفظهما عليهم ( إلا أن يدعي الولي على أولئك أو ) يدعي ( على ) بعض ( معين منهم ) فلم يكن على أهل المحلة شيء ولا على أولئك حتى يبرهن ، لأن بمجرد الدعوى لا يثبت الحق وبرئ أهل المحلة لأن قوله حجة عليه ( ومستحلف ) على صيغة اسم المفعول .

التالي السابق


( قوله وإن التقى قوم بالسيوف إلخ ) هذا إذا اقتتلوا عصبية ; وإلا فلا شيء فيه كما يأتي آخر الباب مع الفرق بينهما ( قوله على أولئك ) أي القوم وكان التعبير به كما في الملتقى أظهر ( قوله منهم ) أي القوم ( قوله حتى يبرهن ) أي بإقامة شاهدين من غير أهل المحلة لا منهم كما يأتي قريبا ( قوله لأن بمجرد إلخ ) علة لقوله ولا على أولئك ( قوله لأن قوله حجة عليه ) لأن دعواه تضمنت براءة أهل المحلة




الخدمات العلمية