الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الخامسة : ما قاله المصنف ( متى وجد شرطه : انعقد نذره ولزمه فعله ) بلا نزاع . ويجوز فعله قبله . ذكره في التبصرة والفنون . لوجود أحد سببيه . والنذر كاليمين . واقتصر عليه في القواعد . وقدمه في الفروع . ومنعه أبو الخطاب . لأن تعليقه منع كونه سببا . وقال القاضي في الخلاف : لأنه لم يلزمه . فلا يجزئه عن الواجب . ذكراه في جواز صوم المتمتع السبعة الأيام قبل رجوعه إلى أهله . وقال القاضي في الخلاف أيضا فيمن نذر صوم يوم يقدم فلان : لم يجب ، لأن سبب الوجوب القدوم ، وما وجد . وتقدم في أواخر " كتاب الأيمان " وجوب كفارة اليمين والنذر على الفور .

التالي السابق


الخدمات العلمية