الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( فإن ادعى بعضهم غلطا فيما تقاسموه بأنفسهم ، وأشهدوا على تراضيهم به : لم يلتفت إليه ) [ ص: 359 ] وهو المذهب جزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والمحرر ، والوجيز ، وغيرهم . وقدمه في الفروع ، وغيره . وقيل : يقبل قوله مع التنبيه . اختاره المصنف . وقال في الرعايتين ، والحاوي : لم يقبل قوله ، وإن أقام بينة ، إلا أن يكون مسترسلا . زاد في الكبرى : أو مغبونا بما لا يتسامح به عادة أو بالثلث أو بالسدس ، كما سبق . قوله ( وإن كان فيما قسمه قاسم الحاكم : فعلى المدعي البينة ، وإلا فالقول قول المنكر مع يمينه . وإن كان فيما قسمه قاسمهم الذي نصبوه ، وكان فيما اعتبرنا فيه الرضا بعد القرعة : لم تسمع دعواه ، وإلا فهو كقاسم الحاكم ) بلا نزاع .

التالي السابق


الخدمات العلمية