الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن قال : أحلف بالله ، أو أشهد بالله ، أو أقسم بالله : كان يمينا ) . هذا المذهب مطلقا . وعليه الأصحاب . وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والمنور ، والشرح ، والمحرر ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير ، والوجيز ، والمنور ، ومنتخب الأدمي ، وتذكرة ابن عبدوس ، وغيرهم . وقدمه في الرعاية الكبرى ، والفروع . وعنه : لا يكون يمينا إلا بالنية . واختاره أبو بكر .

فائدة : لو قال ( حلفت بالله ) أو ( أقسمت بالله ) أو ( آليت بالله ) أو [ ص: 9 ] ( شهدت بالله ) فهو كقوله ( أحلف بالله ) أو ( أقسم بالله ) أو ( أشهد بالله ) . خلافا ومذهبا . لكن لو قال : نويت : ب ( أقسمت بالله ) الخبر عن قسم ماض أو : ( بأقسم ) الخبر عن قسم يأتي : دين . ويقبل في الحكم في أحد الوجهين . اختاره المصنف ، والشارح ، وهو الصحيح . والوجه الثاني : لا يقبل . اختاره القاضي . وأطلقهما الزركشي

التالي السابق


الخدمات العلمية