الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              مس الزوجة من وراء الثوب

                                                                                                                                                                              واختلفوا فيمن مس زوجته من وراء ثوب، فقالت طائفة: إن كان ثوبا رقيقا فعليه الوضوء، كذلك قال مالك، وقال ربيعة في متوضئ قبل امرأته، وغمزها من تحت الثوب، أو من ورائه: يعيد الوضوء.

                                                                                                                                                                              وفيه قول ثان: وهو أن لا وضوء عليه، كذلك قال الشافعي.

                                                                                                                                                                              وكذلك أقول: لأنه غير مماس لها ولا ملامس.

                                                                                                                                                                              [ ص: 239 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية