الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الاستنجاء بالماء

                                                                                                                                                                              318 - حدثنا علي بن الحسن، نا المقرئ، نا همام، عن قتادة، عن معاذة العدوية، عن عائشة، قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الخلاء والبول، فإني أستحي أن آمرهم بذلك، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله.

                                                                                                                                                                              319 - حدثنا يحيى، نا مسدد، نا خالد، نا خالد الحذاء، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، وقضى حاجته، فأتاه رجل من أصغرنا بركوة - أو ميضاة - فأخذها، ثم جاء وقد استنجى بالماء.

                                                                                                                                                                              [ ص: 481 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية