الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر القول عند الخروج من الخلاء

                                                                                                                                                                              324 - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا أبو النصر، ثنا إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، ثنا عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك" .

                                                                                                                                                                              وروينا عن طاوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا خرج من الغائط: "الحمد الله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني" .

                                                                                                                                                                              وروينا عن أبي ذر أنه كان يقول إذا خرج من الخلاء: "الحمد لله الذي أخرج عني الأذى وعافاني" .

                                                                                                                                                                              325 - حدثنا، إسحاق عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن [ أبي علي ] ، عن أبي ذر، أنه كان يقول ذلك.

                                                                                                                                                                              [ ص: 484 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية