الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الاستبراء [ من ] البول

                                                                                                                                                                              روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات" .

                                                                                                                                                                              وروينا عن الحسن ، أن الرجل كان يشكو إليه الإبردة، والتقطير من البول، فكان الحسن يقول له: إذا بلت فامسح ما بين المقعدة والذكر، ثم اغسل ذكرك ثم توضأ، فإذا فرغت من وضوئك، فخذ كفا من ماء فانضحه [ ص: 466 ] في إزارك، ثم احمل عليه كل شيء تجده.

                                                                                                                                                                              وقال جابر بن زيد: إذا بلت فامسح ذكرك من أسفل، قال ابن عيينة: ينقطع عنك.

                                                                                                                                                                              [ ص: 467 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية